دائما ما تكون كلمة مدري مزعجة تنم عن حيرة وعجز
أو تعبر عن عدم ايجاد حلول
أو هي على حسب موقعها من الكلام وما تفهم منه
إلا أنها كلمة لا تود سماعها خاصة إذا كنت تنشد علما ، أو تطلب حاجة ، أو تتوق لخبر
لكن أن تقال لك : مدري ،،،،،، فتكون كلمة جميلة , رائعة , منعشة ، بريئة ، لطيفة ، صادقة.....
( فهنا السر المكنون ، والكنز المدفون )
مدري كلمة قيلت على عتبة باب بيت أنيق
وهي اجابة عن تساؤل عابر سبيل ، واستفسار طارق ليل يطلبان الإسترشاد لمكان مريح
فكانت الإجابة هي : مدري
لم يظنان بأنه استخفاف أو تضييع أو تمويه بهما أو أي إرادة سوء مدبرة
لأن كلمة : مدري قيلت ببراءة مذهلة ، وإجابة صادقة
فما كان منهما إلا أن ابتسما حتى بدت نواجذهما ، وفرحت أسارير قلبيهما من طريقة نطق كلمة : مدري
فهي ليست كما يقولها سائر الناس
لماذا نسيء الظن بالآخرين إذا كنا مسافرين وطلبنا منهم الإرشاد لمكان نقصده وكانت اجابتهم مدري
فعلا أنهم أهل البلد ، وساكني الدار لكن لا يلزم من ذلك أن يكونوا عارفين بجميع الأماكن والمناطق والأزقة والحواري والفنادق
فقد يكون قابعين في بيوتهم لا يخرجون منها إلا لعمل أو لطبيب أو لحاجة ضرورية
أما أن نسيء بهم الظن فذلك أقل ما فيه أنه انتفاء للذوق ، وضياع للذرابة
خاصة إن كان يقول كلمة : مدري ، كصاحبنا هذا
فإنك بمجرد سماعك منه لكلمة : مدري ، وتكحل عينيك بروعة نطقها ، فإن نفسك تحدثك أن تتوه في البلد ، وتضيع في أزقاتها لتحضر إليه من أجل أن تسمع منه مرة تلو مرة : مدري
أبو عمران
عبدالله ماطر المثال
8-8-2011م
أو تعبر عن عدم ايجاد حلول
أو هي على حسب موقعها من الكلام وما تفهم منه
إلا أنها كلمة لا تود سماعها خاصة إذا كنت تنشد علما ، أو تطلب حاجة ، أو تتوق لخبر
لكن أن تقال لك : مدري ،،،،،، فتكون كلمة جميلة , رائعة , منعشة ، بريئة ، لطيفة ، صادقة.....
( فهنا السر المكنون ، والكنز المدفون )
مدري كلمة قيلت على عتبة باب بيت أنيق
وهي اجابة عن تساؤل عابر سبيل ، واستفسار طارق ليل يطلبان الإسترشاد لمكان مريح
فكانت الإجابة هي : مدري
لم يظنان بأنه استخفاف أو تضييع أو تمويه بهما أو أي إرادة سوء مدبرة
لأن كلمة : مدري قيلت ببراءة مذهلة ، وإجابة صادقة
فما كان منهما إلا أن ابتسما حتى بدت نواجذهما ، وفرحت أسارير قلبيهما من طريقة نطق كلمة : مدري
فهي ليست كما يقولها سائر الناس
لماذا نسيء الظن بالآخرين إذا كنا مسافرين وطلبنا منهم الإرشاد لمكان نقصده وكانت اجابتهم مدري
فعلا أنهم أهل البلد ، وساكني الدار لكن لا يلزم من ذلك أن يكونوا عارفين بجميع الأماكن والمناطق والأزقة والحواري والفنادق
فقد يكون قابعين في بيوتهم لا يخرجون منها إلا لعمل أو لطبيب أو لحاجة ضرورية
أما أن نسيء بهم الظن فذلك أقل ما فيه أنه انتفاء للذوق ، وضياع للذرابة
خاصة إن كان يقول كلمة : مدري ، كصاحبنا هذا
فإنك بمجرد سماعك منه لكلمة : مدري ، وتكحل عينيك بروعة نطقها ، فإن نفسك تحدثك أن تتوه في البلد ، وتضيع في أزقاتها لتحضر إليه من أجل أن تسمع منه مرة تلو مرة : مدري
أبو عمران
عبدالله ماطر المثال
8-8-2011م