الجمعة، 20 يونيو 2014

هل تعلم أنك خائب ؟

ولو أن يلوي أعناق النصوص الشرعية ليطوعها لرأيه .. عنده لا يهم.... !
ولو أن يضرب آي القرآن الكريم بعضها ببعض .... قل ورعه ...!
ولو أن يصادم بين فتاوى العلماء  ويشكك فيها.. ... ذهب حياؤه...!
ولو أن يدعي السنة والسلفية وهو موغل البدعة .... أعمى الله بصيرته...!
ولو أن يتجرد من مقومات الانسانية ومقومات الاخلاق ....لأنه غير سوي...!
ولو ولو ولو ...... 
لن يجد مانعا في أن ينسف كل ذلك في سبيل الإصرار على رأيه ولو كان خطؤه واضحا كوضوح الشمس في رابعة النهار !
والظريف أنه لا يعلم أنه بذلك يصبح خائبا ... يخيب الله عمله وقوله ... عقوبة لإثمه وإقاعا لإرتكاسه...والعياذ بالله ...

نصحنا ربنا سبحانه وتعالى عن اتباع الهوى فقال جل وعلا  " ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب " ....
وأخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صفة من صفات المؤمن الحق فقال " لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به "

كيف يدعي الإيمان من يتخذ من الهوى أساسا في تعاملاته في دينه ومع عباد الله !
بل كيف سيفلح في حياته !
قال تعالى " أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون " ..

فعلا أنت خائب ....
................................


كتبه ...
أبو عمران 
عبدالله ماطر المثال الحباج العازمي
السبت
2014-6-21

هناك تعليق واحد: